د.هناء اسماعيل: كانت الاختبارات هي وسيلة التقييم الأكثر شيوعاً في المؤسسات التعليمية: كالمدارس والجامعات، وتكاد تكون الوسيلة الوحيدة في كثير من الأحيان، ولكن هذه الاختبارات بدأت تتعرّض للكثير من النقد، وشيئاً فشيئاً بدأت تفقد مكانتها كوسيلة للتقييم، عندما لوحظ أنها لا تحقق الهدف المنشود ولا تؤدي إلى تطور ملموس في تنمية القدرات العقلية لدى الطلبة. ومن هنا بدأ المشتغلون في مجال التربية يفكرون في بدائل مناسبة وتصميم وابتكار طرق وأساليب جديدة أكثر ملاءمة لروح العصر، وأكثر قدرة على تحقيق الأهداف المرجوّة من التعليم. |
ولعل السبب في عدم كفاءة الاختبارات كوسيلة أساسية ووحيدة للتقييم – وهذا ما كثر الحديث عنه في الأوساط التربوية – أنها ليست طريقة موضوعية، وإنما هي عملية تخضع لمزاج الأشخاص الذين يكلّفون بوضع هذه الاختبارات وتصميمها، سواء كانوا أفراداً أم مجموعات ، فالاختبار عندما يصمم يخضع وبصورة تلقائية لذوق الممتحن وخبرته الشخصية، وما يحب وما لا يحب، حتى لو لم يكن مصمم هذا الامتحان شخصاً واحداً وإنما لجنة مكوّنة من مجموعة أشخاص، فمن المؤكد أنّ الخبرات الفردية ستتدخل في وضع الاختبار. وإذا تساءلنا عن الأسباب التي تجعل الاختبار من أقل أساليب التقييم قدرة على قياس مستوى أداء الطلبة، فإننا سنجد الإجابات التالية :- إنّ الاختبارات تكشف عن نقاط الضعف لدى كلّ من المعلّم والمتعلّم، فالطالب يعجز عن إجابة السؤال الذي يتعلّق بجزئية لم يستطع المعلّم إيصالها له بالمستوى المطلوب، ولكن هذا الاكتشاف يأتي متأخراً ومن هنا فإنه يفقد أهميته ودوره الأساسي – وهو تحسين الأداء بالنسبة للمعلم والمتعلّم – لأنه يأتي بعد فوات الأوان. والبديل الأفضل في هذا المجال هو التقييم المباشر، ومن الوسائل المقترحة في هذا المجال: الاتفاق بين المعلّم والطلبة على إشارات معينة باليد يستخدمها الطلبة ويلاحظها المعّلم أثناء عرض الدرس، فهي من ناحية تحقق الهدف فترشد المدرّس إلى نقاط القوة والضعف وتمكّنه من التحسين المباشر، ومن ناحية أخرى فإنها لا تسبب فوضى وتشتيت للطلبة الآخرين عن طريق مقاطعة المعلم وطرح الأسئلة من حين لآخر. ومن الأمور التي يمكن أن تلزم هنا : إشارة معينة باليد يتمّ الاتفاق عليها بين الطالب والمعلّم تدلّ على أنّ صاحبها يحتاج إلى المزيد من المعلومات عن تلك النقطة، وأخرى تدلّ على أنّ الطالب لم يفهمها أبدا، وثالثة تدلّ على أنّ الطالب في وضع جيد ولا يحتاج إلى شيء، وهكذا، ومن هنا فإنً هذه الإشارات ستكون بمثابة تغذية راجعة مباشرة وفورية تتمّ أثناء عرض المعلّم للدرس تجعل المعلّم في وضع مريح يسمح له بتحسين أدائه ورفع كفاءة العمل الذي يؤديه، ومن شأنها كذلك أن تساعد المعلم في تلافي القصور في الوقت المناسب، وليس بعد أيام أو أسابيع عندما يؤدي الطالب الاختبار ويتمّ تصحيح أوراق الإجابات، لأنّ الوقت يكون قد فات . وأرى أنّ هذه الطريقة ستكون فعّالة في كثير من الأحيان إذا استطاع المعلّم أن يقنع طلابه بجدواها وأهميتها وأخذها على محمل الجدّ ، وأنها تساعد الطرفين على تحقيق الهدف المطلوب ، لأنها تنبه المعلّم إلى جوانب القصور ، وما يتوجّب عليه فعله أثناء عرض الدرس ، دون أن يقاطعه الطلبة ويطرحون أسئلة من شأنها أن تتسبب في تشتيت أذهان الطلبة . لماذا التقييم ؟ التقييم آلية تساعد المعلّم على الوقوف عند نقاط الضعف والقوة في أدائه لعمله، وإذا استطاع المعلّم أن يجد الطريقة المناسبة للتقييم، فإنه يستطيع أيضاً أن يقيّم طلابه وبذلك يكون كمن يصطاد عصفورين بحجر واحد، وبالتالي فإنّ عملية التقييم تكون قد أدّت الغرض المطلوب منها. وبذلك يكون المعلّم قد قيّم نفسه وقيّم طلاّبه في الوقت نفسه، وهذا هو المطلوب. من خلال تجربتي في العمل بالتدريس لعدة سنوات، وفي الوقت الذي كانت فيه الاختبارات مفروضة على المعلّم قبل أن تكون مفروضة على الطالب، وكان عدد الاختبارات في الفصل الدراسي الواحد يخضع لمزاجية عجيبة، فمرّة تكون شهرية، وأخرى نصف شهرية، ومرة ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي وهكذا، وكنت اشعر بإحباط شديد كلما أمسكت بورقة لإحدى الطالبات اللواتي لم يسعفهنّ الحظ في الإجابة عن أسئلة الاختبار أو بعضها، فأشعر وكأنني أبذل جهداً ضائعاً في الهواء، وبالتأكيد كانت تلك الطالبة تصاب بالحالة نفسها عندما تتسلّم الورقة، فكنت أسأل نفسي مراراً: ما الهدف من هذه الاختبارات ؟ هل هي اختبار لي قبل أن تكون للطالبات ؟ ولكن مع الأسف لم تكن هناك إجابات، وكما ذكرت من قبل فإنّ هذا الاكتشاف يأتي متأخراً، وإذن فلا داعي له ولا ضرورة لأنه هدر لوقت المعلم والطالب، فالحصة تضيع في إجراء الاختبار ويبقى الطالب متوترا – بل إنّ هذا التوتر قد ينتقل إلى الأسرة - قبل الاختبار وبعده وربما إلى أن تظهر النتيجة، والمعلّم يقضي معظم وقته في تصحيح الأوراق وبذلك تكون العملية كلها ضياع لوقت الطالب والمعلّم على حدّ سواء ولا فائدة حقيقية تُرجى منها. والهدف الوحيد من هذه الاختبارات هو تسليم درجات الطلبة لإدارة المدرسة وأحياناً لأولياء أمور الطلبة، ولم يكن هدفاً توجيهياً، يساعد المعلم على تلمّس مواطن القوة ومواطن الضعف عنده أولاً وعند طلابه ثانياً، ولم تكن هذه الأوراق تعني شيئاً بالنسبة لأولياء الأمور أكثر من مجرد كونها مبرراً للثواب والعقاب ولم تكن أبداً أداة لتحسين الأداء أو تلمس الإيجابيات والسلبيات في محاولة لتلافيها. أساليب مقترحة ( تساعد في تقبل الطلبة للاختبارات وتجعلها إحدى وسائل التقييم النافعة ) يمكن للمعلّم أن يتعامل مع هذه القضية بذكاء، فيخبر طلابه بأنّ هذا الاختبار ما هو إلا طريقة لقياس مدى نجاحه في التدريس لا من أجل قياس قدراتهم، وأنّ الهدف منه تحسين مستوى الأداء والتطوير لا أكثر، وهذا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر والقلق والضغط النفسي الذي ينتاب الطلبة قبيل وأثناء وبعد الاختبار. كما أنه يقلل من عمليات الغشّ التي يشتكي منها الكثيرون ممن يشتغلون في هذا المجال، بل ربما يلغيها تماماً. كما ويمكن للمعلّم أيضا أن يتجنب استعمال كلمة اختبار، ويستبدلها بكلمة أخرى أقلّ تأثيراً على نفسية الطلبة فيجعله على شكل لعبة ذكاء مثلاً، فيشرك الطلبة في ألعاب تعليمية تكشف عن مدى استيعابهم وفهمهم للدرس، ويستطيع من خلالها أن يتلمس جوانب القوة والضعف فتكون هذه العملية بمثابة التغذية الراجعة للدرس. ويعدّ التقييم المباشر من أفضل طرق التقييم، والمقصود بالتقييم المباشر هنا هو التقييم الذي يتمّ خلال الحصة نفسها، وباستطاعة المعلّم أن يبتكر تدريبات صفية يستطيع الطلبة الإجابة عنها شفوياً، ويستطيع بذلك أن يعرف ما الذي تعلمه طلابه. كما أنّ التقييم بشكل يومي ( دائم ) يخلق نوعاً من العلاقة بين الطالب وموضوع الدرس ويجعل الطالب أكثر اهتماماً وأقلّ توتراً بشأن الدرجات. وليس من الضروري أن يكون التقييم تعجيزياً ومرهقا للطلبة، بل على العكس يجب أن يكون سهلاً وخفيفاً، والمعلم الناجح هو الذي يسعى لأن يكون جميع طلبته ناجحين، وهو الذي يجعل طلبته يشتركون في عملية التقييم، سواء في وضع الأسئلة أو في تقييم الطلبة بعضهم بعضاً، ويمكن أن يساهما أيضاً في تطوير نظام للتقدير " الدرجات "وبذلك يكون المعلم قد جعل من عملية التقييم أمراً ممتعاً بالنسبة للطلبة. ويستحسن أن يسلك المعلم عدة طرق لتقييم طلابه عن طريق الاختبارات، ويمكنه من خلال خبرته في التعامل معهم أن يميّز أولئك الذين يفضلون الكتابة، وغيرهم ممن يرون الطريقة الشفوية أكثر ملاءمة ويسراً بالنسبة لهم، في حين أن آخرين يرون أنّ عمل بحث أو مشروع هو الأجدى، ولا ننسى أنه ما تزال هناك فئة لا تزال ترى فرصتها الحقيقية في تقديم اختبار تقليدي. فإذا ما استطاع المعلّم أن يسلك هذه السبل المنوّعة لاختبار قدرات طلابه، كلما كانت فرصة طلابه في النجاح أكبر .وهنا يسرني أن أوجه بعض النصائح للمعلّم، فأقول: كن إلى جانب طلابك وامنحهم الفرصة للنجاح وذلك عن طريق إعلامهم بموعد الاختبار - إذا كان لا بد هناك من الاختبار – قبل مدة زمنية كافية للاستعداد، أعطهم فكرة واضحة عن الطريقة التي ستختبرهم بها، وعن نظام وضع الدرجات ويستحسن أن تساعدهم في اختيار الطريقة المناسبة للتقييم بالنسبة لكلّ منهم . واطلب منهم أيضاً المشاركة في عملية التقييم، فالمعلّم الناجح هو الذي يقيّم طلابه في الوقت الذي يكون فيه متأكداً من أنهم مستعدون للاختبار وأنهم سوف يحصلون على تقديرات عالية . ويجب أن يصحح الاختبار في أسرع وقت ممكن، وأن تتبعه تغذية راجعة مباشرة بعد وضع التصحيح ووضع الدرجات؛ لأنّ الهدف من هذه العملية هو خدمة المساق وتصحيح مساره. ومن المستحسن تصحيح الاختبار داخل الصف وتعزيز الإجابات الصحيحة، وطلب التشجيع لصاحبها من الجميع . ولا بدّ من الاحتفاظ بسجّل تقييم للطالب، وهذا السجل مهمّ لسببين: الأول لأنه يتضمن تاريخ المتعلم ومساره التعليمي وتقدمه أو العكس، وثانياً لأنه يقدم تشكيلة واسعة من طرق التقييم، وهذا الملف يعكس تطوّر المتعلم ويتضمن تقارير عن آخر ما وصل إليه المتعلّم، وهو بذلك يساعد كلاً من المعلّم والمتعلّم ووليّ الأمر . عدة طرق للتقييم لا طريقة واحدة : بما أنّ الطلبة يتعلمون وفق استراتيجيات متنوعة، فإنه من الطبيعي أن يتمّ تقييمهم بطرق متنوعة أيضاً، من المنطقي إذن أن تتمّ عملية التقييم بطريقتين: تنويع الطرق في المرة الواحدة، ومنح الطالب فرصة للاختيار، والسبب هو أنّ الهدف من التقييم كما قلنا سابقاً، أن يُظهر المتعلّم ماذا تعلّم، لا أن نقف عند الأشياء التي لم يستطع تحصيلها في وقتها . ومن الطرق الفعالة والناجحة في هذا المجال وخاصة عند المتعلمين الصغار، أن يكون لكل طالب لوح صغير وقلم قابل للمسح بسهولة، وأن يطرح المعلّم سؤالاً ويطلب من جميع الطلبة الإجابة عن هذا السؤال على اللوح ورفعه إلى الأعلى، وهنا يستطيع المعلّم أن يلقي نظرة سريعة على الجميع وأن يميز الإجابة الخاطئة فيتابع الطالب الذي يحتاج إلى المساعدة دون أن يشعر الآخرون بذلك . وهناك طريقة أخرى يمكن أن تكون فعّالة خاصة في حصص الرياضيات، وهي أن يقترح المعلّم إشارات معينة لتدل ّكلّ منها على واحدة من العمليات الحسابية، الجمع، الطرح، القسمة، الضرب، ثمّ يطرح الأسئلة ويراقب الطلبة وعندها يستطيع أن يميز الطلبة الذين لا يجيبون إجابات صحيحة فيتابعهم . الواجبات المنزلية كواحدة من طرق التقييم : من الأفضل أن لا يلجأ المعلّم إلى تكليف الطلبة بواجبات منزلية إلا عند الضرورة، وكلّ ما يمكن حلّه داخل الصف يجب أن يُكلّف به الطلبة داخل الصف وهذا أفضل، لأنّ الطالب يقوم بالإجابة في بيئة تعليمية تخضع لسيطرة المعلّم ومراقبته، وعندها يستطيع المعلّم أن يراقب الطلبة ويقدّم لهم إليهم الذي يحتاجونه، كما أنه يستطيع أن يفعل ذلك كله بجوّ من المتعة بالنسبة للطلبة . وإذا ما وجد المعلّم ضرورة لتكليف المتعلمين بواجب منزلي فإنّ عليه أن يراعي أن يكون هذا التكليف مرتبطاً بالدرس الذي تعلّمه داخل الصف، وأن يشجّع الإبداع، وأن يكون ممتعاً في الوقت نفسه؛ كأن يطلب منه قراءة قصة قبل النوم مصحوبة بموسيقى هادئة تساعده على التركيز والاحتفاظ بما يقرأ لأطول مدة ممكنة، ولكن لا بدّ من الإشارة هنا إلى أمر في غاية الأهمية، وهو ضرورة متابعة الطالب في هذا التكليف مباشرة في الدرس التالي. من الأفضل أن تكون التكليفات جماعية بدلاً من أن تكون تنافسية بين الطلبة لأنّ الطالب عندما يعمل ضمن مجموعة من زملائه يحقق أهدافاً أكاديمية، وهنا يمكن للمعلّم أن يعطي المجموعة الدرجة نفسها، وهنك عدة طرق للتكليفات الجماعية، ويمكن أن يعطى الطلبة أنفسهم الفرصة في اختيار نوعية التكليف الجماعي الذي يودون القيام به . يمكن أن يطلب منهم رسم خريطة في الذهن يبيّن فيها الطالب ما الذي تعلّمه في هذا اليوم، هذه التقنية لها عدة فوائد، فهي تعتبر مراجعة تزيد من نسبة الاستعادة أو التذكر ، وهي ممتعة في الوقت نفسه، وتساعد في تصميم نموذج لسؤال الطلبة عمّا تعلّموه، ويجب أن يُعطى الطلبة جميع الفرص التي تؤدي بهم إلى التعلّم في النهاية، وإذا ما كان هناك شيء لا يتقبلونه، فإنّ على المعلّم أن يعيد الموضوع لهم ليقوموا بتطويره ويمكنهم التعاون في ذلك ، ويجب أن يكون الواجب المنزلي قصيراً . من الأمثلة على واجبات منزلية تلقى قبولاً ويمكن ترجمتها إلى التعلّم من الحياة الحقيقية، ويمكن أن تكون فعّالة إذا كانت ضمن الاحتمالات التالية : 1- اجراء مقابلة مع أحد الوالدين أو الجيران، وسؤالهم عن الماضي، آرائهم، المعرفة ....الخ . 2 - مشاهدة التلفاز، رصد أحداث الساعة، أو برنامج عام ، أو فيلم أو برنامج علمي، دراسات اجتماعية، تاريخ، وتقديم تقرير بما شاهده في اليوم التالي . 3- كتابة صحفية، شعر، مذكرات، قصة قصيرة . أخيراً من شروط الواجب المنزلي أن يكون قصيراً، مقبولاً، عملياً، وله قيمة، أما العمل الذي يحتاج وقتاً طويلاً فيستثنى، وأخيراُ دعوة لطرح هذا السؤال على النفس :ما الهدف من الواجب المنزلي ؟؟؟؟؟ ( هذا وقت التغيير ) التقييم غير الرسمي : والمقصود بهذا النوع من التقييم أن يُعطي الطلبة مشكلة ويطلب منهم حلّها، وهذه المشكلة لها عدة حلول مختلفة، ثمّ يلاحظهم، ويفعل مثل ذلك في مجموعات صغيرة ويلاحظهم أيضاً، ثمّ يعطيهم الخيار في الأنشطة ويراقبهم. ويستطيع بذلك أن يكتشف ما هي اللعبة التي اختاروها، ثمّ يلاحظهم أثناء اللعب. وبعد ذلك يلجأ إلى المناقشة. وهذا يدل على أن المعلّم يجب أن يلاحظ طلابه ويراقبهم طوال الوقت، وعندها يستطيع أن يكوّن فكرة واضحة عن كلّ واحد منهم . وعلى المعلّم كذلك أن يحفظ في ذهنه دائماً أنّ الأشياء المهمة ليس من السهل قياسها، ولكن على كلّ حال، فإنه من الجيد أن يعرف متى أحرز الطلبة تقدّماً وليس من أجل المقارنة التي تجريها المدرسة بين الطلبة بناءً على درجاتهم، ولكن من أجل المتعلمين حتى يعرفوا نقاط القوة والضعف في عملية التعلّم التي هم طرف بل طرف مهم منها ، والهدف من تصنيف الطلبة في درجات دون الحكم عليهم هو من أجل تطوير نظام للتقييم. منقوووووووووووووووووووووووووووووووول |
قائمة المدونات الالكترونية
الجمعة، 13 ديسمبر 2013
أساليب التقييم بين التقليد والتجديد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق