الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

استخدام أيباد في التعلم التعاوني

يعد التعلم التعاوني Cooperative education جزء لا يتجزأ من عملية التعلم. وهو أسلوب منظم للجمع بين الفصول الدراسية مع التعليم القائم على الخبرة العملية، توفر التعاونية فرصة للطلاب للاستفادة من التعليم وتطبيقه، ونقل المعارف والمهارات التي يكتسبها المتعلمين في الفصول الدراسية إلى العالم الحقيقي.


والجمع بين هذه التجارب يعطي الطلاب فرصة لاكتساب خبرة عملية إضافة إلى التدريب والمعرفة المطلوبين للحصول على فرصة عمل.

يتم في التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفرادها ما بين 2 – 6 أفراد، وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة، ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة المتعلمين.
لا يعني التعليم التعاوني فقط نشر الأفكار، لكنه يهتم بنشرها بطرق عددية، يمكن للمعلم عن طريقها تلقي ردود الأفعال، وانعكاساتها، وتنقيح المفاهيم والتفكير بها.

والخلاصة أن التعليم التعاوني يعني العمل الجماعي في الوقت الحقيقي، لتحقيق أهداف جماعية قائمة ومراقبة.
ومع التطور التقني الذي نعيشه الآن أصبحت الاستفادة من التقنيات الحديثة مطلب أساسي، ولها تأثيرها الكبير عند الاستعانة بها في المجال العلمي.

ويعتبر جهاز الأيباد iPad من أكثر الحاسبات اللوحية شعبية وريادة، وأضحى يستخدم بكثافة في العملية التعليمية. ويمكن استخدامه بقوة لتعزيز مفهوم وتارب التعلم التعاوني.

تضم القائمة التالية مجموعة من التطبيقات الذكية المصممة لدعم فكرة التعلم التعاوني.

1- Collaborate:


تطبيق يمكن من إدارة فريق العمل في المشروعات التعليمية للمدارس الثانوية، وما يليها، تماما كما في مشروعات الأعمال. وهو تطبيق بسيط، ويعد منصة مؤمنة للعمل الجماعي، ويمكن الوصول إليها مع فريق العمل من أي مكان.

2- Conojo Whiteboard – Interactive Drawing Tool:

تمكن هذه الأداة من إنشاء ومشاركة المخططات بسهولة، وهي عبارة عن لوحة بيضاء تعاونية تشمل خمس أدوات في تطبيق واحد، يمكن لأكثر من شخص استخدامها في الوقت ذاته، لإنشاء العروض التقديمية، والعصف الذهني.

3- Coursemos:

يمكن هذا التطبيق من إنشاء مقررات تعليمية صغيرة Micro-courses عن طريق ملفات الفيديو التي يمكن التقاطها بواسطة الهاتف النقال، أو جهاز الأيفون iPhone ثم رفها، ووضع عنوان ووصف لها، ومن ثم مشاركتها عبر البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي.

4- Edmodo:


تطبيق يمكن المعلمين من تنظيم الفصل الدراسي بشكل كامل، وترتيب مهامه، وهو يمكن من العمل التعاوني الأمن بين المعلم والطلاب، في أي وقت وفي أي مكان.

5- Flpboard:


برنامج رائع يمكنك من قراءة وإنشاء المحتوى الرقمي، يمكن للمعلمين استخدامه لقراءة ومتابعة مجلات الطلاب

6- Google Drive:

يمكن تطبيق محرك جوجل Google Drive من إنشاء المستندات على اختلاف أنواعها، والجداول الممتدة، والنماذج والاستبيانات، والعروض التقديمية، والرسوم والتخطيطات، ويقوم بحفظها بأمان بشكل سحابي ليمكن الوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت، ويسمح كذلك بمشاركتها مع الآخرين. ويوفر مساحة تخزين سحابية تصل إلى 15 جيجابايت.

7- Hashtag- Based Storytelling for 21st Century Learning:


يمكن هذا التطبيق من إنشاء ملفات الفيديو عن طريق العمل الجماعي، وهو مهم وفعال جدا للاستخدام في الفصول الدراسية.

أول مكتبة بدون كتب

 


 
معظم المكتبات تحتوي على الكتب المادية الفعلية، على الرغم من أن التكنولوجيا قد أصبحت أكثر إندماجا في حياتنا اليومية وهناك بالفعل بعض المكتبات التي قامت بتبني الحاسبات المكتبية والمحمولة والكتب الإلكترونية إلى حد ما. ولكن على ما يبدو فإن مكتبة BiblioTech في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية تتطلع إلى زعزعة الأمور بحيث تعتبر الآن هي المكتبة العامة الأولى والوحيدة في الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تحتوي إطلاقا على الكتب. وقد تم تبني فكرة إنشاء هذه المكتبة من قبل السيد Nelson Wolff، والذي يشغل منصب قاضي في محكمة Bexar County، ومن المفارقات بما يكفي أن السيد Nelson Wolff كان من هواة جمع النسخ الأولى من الكتب المطبوعة.
ووفقا للسيد Nelson Wolff، فإن التكلفة الإجمالية لبناء مكتبة BiblioTech بلغت 2.4 مليون دولار أمريكي، وقيل بأن تكلفة بناء هذه المكتبة هي أقل من المكتبات التقليدية لأنها تتطلب مساحة متوسطة وعدد أقل من الموظفين أيضا. سوف تقدم المكتبة لزوارها قارئات إلكترونية إضافة إلى تحميل الكتب الإلكترونية إنطلاقا من المنزل فضلا عن تقديم دروس متعلقة بالتكنولوجيا في الموقع كذلك. وتقدم المكتبة أيضا الأجهزة اللوحية ومساحة مخصصة للإطفال لإستخدامها أثناء زيارة المكتبة.
الجانب السلبي الوحيد حتى الآن وراء هذه الفكرة هو عدم وجود النسخ الإلكترونية من الكتب ذات الشعبية الكبيرة في الوقت الراهن، وذلك ببساطة يرجع إلى كون الناشرين لم يقدروا بعد أهمية توفير نسخ إلكترونية من كتبهم المطبوعة. ووفقا للسيد Nelson Wolff، فإن هذه المكتبة جاءت في وقت مبكر قليلا، ولذلك فإنهم لا يستطيعون الحصول على النسخ الإلكترونية من كل الكتب، وقال بأن المكتبة تدفع للناشرين من أجل الإسراع في الكشف عن النسخ الإلكترونية من كتبهم الأكثر شعبية.

السبت، 14 ديسمبر 2013

متدربو دبلوم مصادر التعلم يشكرون ثانوية ابوعريش الثانية - صحيفة جازان التربوية

متدربو دبلوم مصادر التعلم يشكرون  ثانوية ابوعريش الثانية


11-02-1435 02:18
عبده احمد مطهر
أختتم الخميس 9/2/1435ه التدريب الميداني لطلبة جامعة جازان لدبلوم مصادر التعلم بمدرسة ثانوية ابوعريش الثانية وقد اقامت المدرسة طعام الافطار للمتدربين ثم القى مدير المدرسة الاستاذ محسن يحي معشي كلمة مقتضبة بهذه المناسبة شكر فيها جامعة جازان وخص بالشكر كلية المجتمع والتعليم المستمر وعلى راسها عميد الكلية الاستاذ دكتور قاسم الحربي على ثقتهم باختيار المدرسة مكان للتدريب وشكر وشكر الدكتور المشرف على التدريب الدكتور صلاح زكي الشعيني وكذلك المعلمين المتدربين
ثم بعد ذلك قدم المتدربون دروع شكر وتقدير لكل من المشرف على التدريب الدكتور صلاح زكي الشعيني ومدير المدرسة الاستاذ محسن معشي ولأمين مركز مصادر التعلم المستضيف الأستاذ عبده احمد مطهر ثم التقطت بعد ذلك الصور التذكارية بهذه المناسبة
image
image
image
image
image
image
image
image
image

تصميم أكمل الفراغ ببرنامج الأوثر وير


تصميم سؤال اختيار من متعدد


متدربو دبلوم مصادر التعلم يشكرون ثانوية ابوعريش الثانية - صحيفة جازان التربوية

الحمد الله انتهينا من التطبيق الميداني لدبلوم مصادر التعلم والذي نفذ في الثانوية الثانية بأبي عريش كل الشكر لمدير المدرسة الاستاذ محسن معشي ولأمين مركز مصادر التعلم الاستاذ عبده مطهر ولسعادة الدكتور صلاح عبده الشعيني وللأساتذة الزملاء المشاركين رابط الخبر في صحيفة جازان التربوية
 http://jep.gov.sa/news-action-show-id-5743.htm



 

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

أساليب التقييم بين التقليد والتجديد

د.هناء اسماعيل: كانت الاختبارات هي وسيلة التقييم الأكثر شيوعاً في المؤسسات التعليمية: كالمدارس والجامعات، وتكاد تكون الوسيلة الوحيدة في كثير من الأحيان، ولكن هذه الاختبارات بدأت تتعرّض للكثير من النقد، وشيئاً فشيئاً بدأت تفقد مكانتها كوسيلة للتقييم، عندما لوحظ أنها لا تحقق الهدف المنشود ولا تؤدي إلى تطور ملموس في تنمية القدرات العقلية لدى الطلبة.
ومن هنا بدأ المشتغلون في مجال التربية يفكرون في بدائل مناسبة وتصميم وابتكار طرق وأساليب جديدة أكثر ملاءمة لروح العصر، وأكثر قدرة على تحقيق الأهداف المرجوّة من التعليم.
ولعل السبب في عدم كفاءة الاختبارات كوسيلة أساسية ووحيدة للتقييم – وهذا ما كثر الحديث عنه في الأوساط التربوية – أنها ليست طريقة موضوعية، وإنما هي عملية تخضع لمزاج الأشخاص الذين يكلّفون بوضع هذه الاختبارات وتصميمها، سواء كانوا أفراداً أم مجموعات ، فالاختبار عندما يصمم يخضع وبصورة تلقائية لذوق الممتحن وخبرته الشخصية، وما يحب وما لا يحب، حتى لو لم يكن مصمم هذا الامتحان شخصاً واحداً وإنما لجنة مكوّنة من مجموعة أشخاص، فمن المؤكد أنّ الخبرات الفردية ستتدخل في وضع الاختبار.

وإذا تساءلنا عن الأسباب التي تجعل الاختبار من أقل أساليب التقييم قدرة على قياس مستوى أداء الطلبة، فإننا سنجد الإجابات التالية :-

إنّ الاختبارات تكشف عن نقاط الضعف لدى كلّ من المعلّم والمتعلّم، فالطالب يعجز عن إجابة السؤال الذي يتعلّق بجزئية لم يستطع المعلّم إيصالها له بالمستوى المطلوب، ولكن هذا الاكتشاف يأتي متأخراً ومن هنا فإنه يفقد أهميته ودوره الأساسي – وهو تحسين الأداء بالنسبة للمعلم والمتعلّم – لأنه يأتي بعد فوات الأوان.

والبديل الأفضل في هذا المجال هو التقييم المباشر، ومن الوسائل المقترحة في هذا المجال: الاتفاق بين المعلّم والطلبة على إشارات معينة باليد يستخدمها الطلبة ويلاحظها المعّلم أثناء عرض الدرس، فهي من ناحية تحقق الهدف فترشد المدرّس إلى نقاط القوة والضعف وتمكّنه من التحسين المباشر، ومن ناحية أخرى فإنها لا تسبب فوضى وتشتيت للطلبة الآخرين عن طريق مقاطعة المعلم وطرح الأسئلة من حين لآخر.

ومن الأمور التي يمكن أن تلزم هنا : إشارة معينة باليد يتمّ الاتفاق عليها بين الطالب والمعلّم تدلّ على أنّ صاحبها يحتاج إلى المزيد من المعلومات عن تلك النقطة، وأخرى تدلّ على أنّ الطالب لم يفهمها أبدا، وثالثة تدلّ على أنّ الطالب في وضع جيد ولا يحتاج إلى شيء، وهكذا، ومن هنا فإنً هذه الإشارات ستكون بمثابة تغذية راجعة مباشرة وفورية تتمّ أثناء عرض المعلّم للدرس تجعل المعلّم في وضع مريح يسمح له بتحسين أدائه ورفع كفاءة العمل الذي يؤديه، ومن شأنها كذلك أن تساعد المعلم في تلافي القصور في الوقت المناسب، وليس بعد أيام أو أسابيع عندما يؤدي الطالب الاختبار ويتمّ تصحيح أوراق الإجابات، لأنّ الوقت يكون قد فات .

وأرى أنّ هذه الطريقة ستكون فعّالة في كثير من الأحيان إذا استطاع المعلّم أن يقنع طلابه بجدواها وأهميتها وأخذها على محمل الجدّ ، وأنها تساعد الطرفين على تحقيق الهدف المطلوب ، لأنها تنبه المعلّم إلى جوانب القصور ، وما يتوجّب عليه فعله أثناء عرض الدرس ، دون أن يقاطعه الطلبة ويطرحون أسئلة من شأنها أن تتسبب في تشتيت أذهان الطلبة .

لماذا التقييم ؟
التقييم آلية تساعد المعلّم على الوقوف عند نقاط الضعف والقوة في أدائه لعمله، وإذا استطاع المعلّم أن يجد الطريقة المناسبة للتقييم، فإنه يستطيع أيضاً أن يقيّم طلابه وبذلك يكون كمن يصطاد عصفورين بحجر واحد، وبالتالي فإنّ عملية التقييم تكون قد أدّت الغرض المطلوب منها. وبذلك يكون المعلّم قد قيّم نفسه وقيّم طلاّبه في الوقت نفسه، وهذا هو المطلوب.

من خلال تجربتي في العمل بالتدريس لعدة سنوات، وفي الوقت الذي كانت فيه الاختبارات مفروضة على المعلّم قبل أن تكون مفروضة على الطالب، وكان عدد الاختبارات في الفصل الدراسي الواحد يخضع لمزاجية عجيبة، فمرّة تكون شهرية، وأخرى نصف شهرية، ومرة ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي وهكذا، وكنت اشعر بإحباط شديد كلما أمسكت بورقة لإحدى الطالبات اللواتي لم يسعفهنّ الحظ في الإجابة عن أسئلة الاختبار أو بعضها، فأشعر وكأنني أبذل جهداً ضائعاً في الهواء، وبالتأكيد كانت تلك الطالبة تصاب بالحالة نفسها عندما تتسلّم الورقة، فكنت أسأل نفسي مراراً: ما الهدف من هذه الاختبارات ؟ هل هي اختبار لي قبل أن تكون للطالبات ؟ ولكن مع الأسف لم تكن هناك إجابات، وكما ذكرت من قبل فإنّ هذا الاكتشاف يأتي متأخراً، وإذن فلا داعي له ولا ضرورة لأنه هدر لوقت المعلم والطالب، فالحصة تضيع في إجراء الاختبار ويبقى الطالب متوترا – بل إنّ هذا التوتر قد ينتقل إلى الأسرة - قبل الاختبار وبعده وربما إلى أن تظهر النتيجة، والمعلّم يقضي معظم وقته في تصحيح الأوراق وبذلك تكون العملية كلها ضياع لوقت الطالب والمعلّم على حدّ سواء ولا فائدة حقيقية تُرجى منها. والهدف الوحيد من هذه الاختبارات هو تسليم درجات الطلبة لإدارة المدرسة وأحياناً لأولياء أمور الطلبة، ولم يكن هدفاً توجيهياً، يساعد المعلم على تلمّس مواطن القوة ومواطن الضعف عنده أولاً وعند طلابه ثانياً، ولم تكن هذه الأوراق تعني شيئاً بالنسبة لأولياء الأمور أكثر من مجرد كونها مبرراً للثواب والعقاب ولم تكن أبداً أداة لتحسين الأداء أو تلمس الإيجابيات والسلبيات في محاولة لتلافيها.

أساليب مقترحة ( تساعد في تقبل الطلبة للاختبارات وتجعلها إحدى وسائل التقييم النافعة )
يمكن للمعلّم أن يتعامل مع هذه القضية بذكاء، فيخبر طلابه بأنّ هذا الاختبار ما هو إلا طريقة لقياس مدى نجاحه في التدريس لا من أجل قياس قدراتهم، وأنّ الهدف منه تحسين مستوى الأداء والتطوير لا أكثر، وهذا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر والقلق والضغط النفسي الذي ينتاب الطلبة قبيل وأثناء وبعد الاختبار. كما أنه يقلل من عمليات الغشّ التي يشتكي منها الكثيرون ممن يشتغلون في هذا المجال، بل ربما يلغيها تماماً.

كما ويمكن للمعلّم أيضا أن يتجنب استعمال كلمة اختبار، ويستبدلها بكلمة أخرى أقلّ تأثيراً على نفسية الطلبة فيجعله على شكل لعبة ذكاء مثلاً، فيشرك الطلبة في ألعاب تعليمية تكشف عن مدى استيعابهم وفهمهم للدرس، ويستطيع من خلالها أن يتلمس جوانب القوة والضعف فتكون هذه العملية بمثابة التغذية الراجعة للدرس.

ويعدّ التقييم المباشر من أفضل طرق التقييم، والمقصود بالتقييم المباشر هنا هو التقييم الذي يتمّ خلال الحصة نفسها، وباستطاعة المعلّم أن يبتكر تدريبات صفية يستطيع الطلبة الإجابة عنها شفوياً، ويستطيع بذلك أن يعرف ما الذي تعلمه طلابه.

كما أنّ التقييم بشكل يومي ( دائم ) يخلق نوعاً من العلاقة بين الطالب وموضوع الدرس ويجعل الطالب أكثر اهتماماً وأقلّ توتراً بشأن الدرجات. وليس من الضروري أن يكون التقييم تعجيزياً ومرهقا للطلبة، بل على العكس يجب أن يكون سهلاً وخفيفاً، والمعلم الناجح هو الذي يسعى لأن يكون جميع طلبته ناجحين، وهو الذي يجعل طلبته يشتركون في عملية التقييم، سواء في وضع الأسئلة أو في تقييم الطلبة بعضهم بعضاً، ويمكن أن يساهما أيضاً في تطوير نظام للتقدير " الدرجات "وبذلك يكون المعلم قد جعل من عملية التقييم أمراً ممتعاً بالنسبة للطلبة.

ويستحسن أن يسلك المعلم عدة طرق لتقييم طلابه عن طريق الاختبارات، ويمكنه من خلال خبرته في التعامل معهم أن يميّز أولئك الذين يفضلون الكتابة، وغيرهم ممن يرون الطريقة الشفوية أكثر ملاءمة ويسراً بالنسبة لهم، في حين أن آخرين يرون أنّ عمل بحث أو مشروع هو الأجدى، ولا ننسى أنه ما تزال هناك فئة لا تزال ترى فرصتها الحقيقية في تقديم اختبار تقليدي. فإذا ما استطاع المعلّم أن يسلك هذه السبل المنوّعة لاختبار قدرات طلابه، كلما كانت فرصة طلابه في النجاح أكبر .
وهنا يسرني أن أوجه بعض النصائح للمعلّم، فأقول: كن إلى جانب طلابك وامنحهم الفرصة للنجاح وذلك عن طريق إعلامهم بموعد الاختبار - إذا كان لا بد هناك من الاختبار – قبل مدة زمنية كافية للاستعداد، أعطهم فكرة واضحة عن الطريقة التي ستختبرهم بها، وعن نظام وضع الدرجات ويستحسن أن تساعدهم في اختيار الطريقة المناسبة للتقييم بالنسبة لكلّ منهم .
واطلب منهم أيضاً المشاركة في عملية التقييم، فالمعلّم الناجح هو الذي يقيّم طلابه في الوقت الذي يكون فيه متأكداً من أنهم مستعدون للاختبار وأنهم سوف يحصلون على تقديرات عالية .
ويجب أن يصحح الاختبار في أسرع وقت ممكن، وأن تتبعه تغذية راجعة مباشرة بعد وضع التصحيح ووضع الدرجات؛ لأنّ الهدف من هذه العملية هو خدمة المساق وتصحيح مساره. ومن المستحسن تصحيح الاختبار داخل الصف وتعزيز الإجابات الصحيحة، وطلب التشجيع لصاحبها من الجميع .

ولا بدّ من الاحتفاظ بسجّل تقييم للطالب، وهذا السجل مهمّ لسببين: الأول لأنه يتضمن تاريخ المتعلم ومساره التعليمي وتقدمه أو العكس، وثانياً لأنه يقدم تشكيلة واسعة من طرق التقييم، وهذا الملف يعكس تطوّر المتعلم ويتضمن تقارير عن آخر ما وصل إليه المتعلّم، وهو بذلك يساعد كلاً من المعلّم والمتعلّم ووليّ الأمر .

عدة طرق للتقييم لا طريقة واحدة :

بما أنّ الطلبة يتعلمون وفق استراتيجيات متنوعة، فإنه من الطبيعي أن يتمّ تقييمهم بطرق متنوعة أيضاً، من المنطقي إذن أن تتمّ عملية التقييم بطريقتين:

تنويع الطرق في المرة الواحدة، ومنح الطالب فرصة للاختيار، والسبب هو أنّ الهدف من التقييم كما قلنا سابقاً، أن يُظهر المتعلّم ماذا تعلّم، لا أن نقف عند الأشياء التي لم يستطع تحصيلها في وقتها .

ومن الطرق الفعالة والناجحة في هذا المجال وخاصة عند المتعلمين الصغار، أن يكون لكل طالب لوح صغير وقلم قابل للمسح بسهولة، وأن يطرح المعلّم سؤالاً ويطلب من جميع الطلبة الإجابة عن هذا السؤال على اللوح ورفعه إلى الأعلى، وهنا يستطيع المعلّم أن يلقي نظرة سريعة على الجميع وأن يميز الإجابة الخاطئة فيتابع الطالب الذي يحتاج إلى المساعدة دون أن يشعر الآخرون بذلك .

وهناك طريقة أخرى يمكن أن تكون فعّالة خاصة في حصص الرياضيات، وهي أن يقترح المعلّم إشارات معينة لتدل ّكلّ منها على واحدة من العمليات الحسابية، الجمع، الطرح، القسمة، الضرب، ثمّ يطرح الأسئلة ويراقب الطلبة وعندها يستطيع أن يميز الطلبة الذين لا يجيبون إجابات صحيحة فيتابعهم .

الواجبات المنزلية كواحدة من طرق التقييم :
من الأفضل أن لا يلجأ المعلّم إلى تكليف الطلبة بواجبات منزلية إلا عند الضرورة، وكلّ ما يمكن حلّه داخل الصف يجب أن يُكلّف به الطلبة داخل الصف وهذا أفضل، لأنّ الطالب يقوم بالإجابة في بيئة تعليمية تخضع لسيطرة المعلّم ومراقبته، وعندها يستطيع المعلّم أن يراقب الطلبة ويقدّم لهم إليهم الذي يحتاجونه، كما أنه يستطيع أن يفعل ذلك كله بجوّ من المتعة بالنسبة للطلبة .

وإذا ما وجد المعلّم ضرورة لتكليف المتعلمين بواجب منزلي فإنّ عليه أن يراعي أن يكون هذا التكليف مرتبطاً بالدرس الذي تعلّمه داخل الصف، وأن يشجّع الإبداع، وأن يكون ممتعاً في الوقت نفسه؛ كأن يطلب منه قراءة قصة قبل النوم مصحوبة بموسيقى هادئة تساعده على التركيز والاحتفاظ بما يقرأ لأطول مدة ممكنة، ولكن لا بدّ من الإشارة هنا إلى أمر في غاية الأهمية، وهو ضرورة متابعة الطالب في هذا التكليف مباشرة في الدرس التالي. من الأفضل أن تكون التكليفات جماعية بدلاً من أن تكون تنافسية بين الطلبة لأنّ الطالب عندما يعمل ضمن مجموعة من زملائه يحقق أهدافاً أكاديمية، وهنا يمكن للمعلّم أن يعطي المجموعة الدرجة نفسها، وهنك عدة طرق للتكليفات الجماعية، ويمكن أن يعطى الطلبة أنفسهم الفرصة في اختيار نوعية التكليف الجماعي الذي يودون القيام به .

يمكن أن يطلب منهم رسم خريطة في الذهن يبيّن فيها الطالب ما الذي تعلّمه في هذا اليوم، هذه التقنية لها عدة فوائد، فهي تعتبر مراجعة تزيد من نسبة الاستعادة أو التذكر ، وهي ممتعة في الوقت نفسه، وتساعد في تصميم نموذج لسؤال الطلبة عمّا تعلّموه، ويجب أن يُعطى الطلبة جميع الفرص التي تؤدي بهم إلى التعلّم في النهاية، وإذا ما كان هناك شيء لا يتقبلونه، فإنّ على المعلّم أن يعيد الموضوع لهم ليقوموا بتطويره ويمكنهم التعاون في ذلك ، ويجب أن يكون الواجب المنزلي قصيراً .

من الأمثلة على واجبات منزلية تلقى قبولاً ويمكن ترجمتها إلى التعلّم من الحياة الحقيقية، ويمكن أن تكون فعّالة إذا كانت ضمن الاحتمالات التالية :

1- اجراء مقابلة مع أحد الوالدين أو الجيران، وسؤالهم عن الماضي، آرائهم، المعرفة ....الخ .
2 - مشاهدة التلفاز، رصد أحداث الساعة، أو برنامج عام ، أو فيلم أو برنامج علمي، دراسات اجتماعية، تاريخ، وتقديم تقرير بما شاهده في اليوم التالي .
3- كتابة صحفية، شعر، مذكرات، قصة قصيرة .

أخيراً من شروط الواجب المنزلي أن يكون قصيراً، مقبولاً، عملياً، وله قيمة، أما العمل الذي يحتاج وقتاً طويلاً فيستثنى، وأخيراُ دعوة لطرح هذا السؤال على النفس :ما الهدف من الواجب المنزلي ؟؟؟؟؟ ( هذا وقت التغيير )

التقييم غير الرسمي :
والمقصود بهذا النوع من التقييم أن يُعطي الطلبة مشكلة ويطلب منهم حلّها، وهذه المشكلة لها عدة حلول مختلفة، ثمّ يلاحظهم، ويفعل مثل ذلك في مجموعات صغيرة ويلاحظهم أيضاً، ثمّ يعطيهم الخيار في الأنشطة ويراقبهم. ويستطيع بذلك أن يكتشف ما هي اللعبة التي اختاروها، ثمّ يلاحظهم أثناء اللعب. وبعد ذلك يلجأ إلى المناقشة. وهذا يدل على أن المعلّم يجب أن يلاحظ طلابه ويراقبهم طوال الوقت، وعندها يستطيع أن يكوّن فكرة واضحة عن كلّ واحد منهم .
وعلى المعلّم كذلك أن يحفظ في ذهنه دائماً أنّ الأشياء المهمة ليس من السهل قياسها، ولكن على كلّ حال، فإنه من الجيد أن يعرف متى أحرز الطلبة تقدّماً وليس من أجل المقارنة التي تجريها المدرسة بين الطلبة بناءً على درجاتهم، ولكن من أجل المتعلمين حتى يعرفوا نقاط القوة والضعف في عملية التعلّم التي هم طرف بل طرف مهم منها ، والهدف من تصنيف الطلبة في درجات دون الحكم عليهم هو من أجل تطوير نظام للتقييم.


منقوووووووووووووووووووووووووووووووول

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

برنامج الأوثروير ـ الشاشات والأدوات

  بسم الله الرحمن الرحيم

تم بحمد الله شرح وعرض : برنامج الأوثروير ـ الشاشات والأدوات ...

في المحاضرة السابقة لمقرر استخدام الانترنت في مركز مصادر التعلم والتعلم عن بعد.

عن طريق :  الاستاذ: داود مسملي  و الاستاذ: محمد مسملي
 

الخميس، 28 نوفمبر 2013

خدام برنامج الأوثر وير Authorware7 في التصميم التعليمي





مرحبا بك أخي الزائر في هذه الصفحة التي تم عمل بها بعض الروابط للمشاركات الخاصة ببرنامج الأوثر وير في المدونة وذلك لتسهيل الرجوع إليها، نأمل الإفادة منها مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والإبداع ..


- أقسام الأوثر وير


- كيف أعمل زر خروج ؟


- كيف أعمل اختيار من متعدد بالاستجابة زر button?


- كيف أعمل اختيار من متعدد بالاستجابة hot spot؟


 - كيف اعمل سؤال الإكمال؟


- وقفات مع أوثر وير


- مشاركة حول أوثر وير


- مشاركة زميلكم حول أنواع الاستجابات


- ملخص خطوات الاختبار


ملحوظة : تم تجميع هذه الروابط من مدونات الدكتور محمد مطهر السابقة،،،

البرمجيات التعليمية...



البرمجيات التعليمية مفهومها والخصائص والأنواع وخصائص كل نوع
تنبع أهمية الحاسوب من خلال استقلال تقنياته الفنية العالية بتصميم البرامج التعليمية وإنتاجها ، فعملية استعمال الحاسوب كوسيلة تعليمية من المهام التي يسعى رجال التربية إلى توفيرها وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية في المدارس والمراحل التعليمية العليا وفي الكليات الجامعية والجامعات .
وتتطلب عملية إنتاج البرمجيات التعليمية معرفة لغات البرمجة C# ' C++ ' V.B والبرمجة هي إحدى تخصصات علوم الحاسوب لذلك يواجه المعلمون في المناهج الدراسية المختلفة عوائق ومشكلات تحول دون إنتاج برمجيات تعليمية عبر المناهج واستعمالها كوسيلة تعليمية تناسب خصائص الكلية .
من هنا جاءت أهمية تقديم نماذج لتصميم برمجيات تعليمية وإنتاجها برمجة تعليمة يتطلب إدخال بيانات وذلك من خلال استخدام إحدى لغات البرمجة على النتائج داخل الحاسوب للحصول على النتائج والمعلومات المطلوبة .
البرمجيات Software:

وهي مصطلح عام يطلق أي برنامج منفرد أو مجموعه من البرامج والبيانات والمعلومات المخزنة, وبمقارنة البرمجيات مع المعدات التي تتكون من مواد فيزيائيه كالمعادن والبلاستيك فان البرمجيات تبنى من المعرفة والتخطيط والفحص ويسمى الشخص الذي يصنع البرامج مبرمجاً ’ ويستخدم المبرمجون معرفتهم بكيفية عمل الحاسوب من أجل وضع البرامج وفحصها وتعديلها حتى تعطي النتائج الصحيحة المطلوبة.
خصائص البرمجية 
خصائص البرمجية التعليمة الجيدة:
1. وضوح العنوان
يجب أن يبدأ البرمجية بعرض عنوان الدرس ليسهل على الطالب اختيار المادة الدراسية المراد تعلمها.
2. وضوح الأهداف:
يجب إن تحتوي البرمجية على صياغة جيدة للأهداف السلوكية المراد تحقيقها , وأن تكون مشتقة من محتوى دروس المادة التعليمية التي تحتويها هذه البرمجية , بحيث تكون مصاغة بعبارات سلوكية محددة يسهل قياسها وملاحظتها .
3. التعليمات والإرشادات:
نظرا لتقنيات الحاسوب العالية , فانه من السهل برمجة أي مادة تعليمية بحيث يستطيع المستخدم أو الطالب تعلمها ذاتياً لوحده أو تحت إشراف المعلم على حد سواء , لهذا السبب تعتبر البرمجيات التعليمية من العناصر الرئيسة التي تساعد على تفريد التعليم. وهذا يتطلب وضوح التعليمات والإرشادات منذ البداية للمتعلم , ليسهل علية استعمالها والتعامل مع تطبيقاتها المتنوعة بكل يسر وسهولة .بالإضافة إلى إرفاق نشرة دليل المستخدم (الطالب ), التي تحتوي على إرشادات تساعد على دراسة هذه البرمجية وتعلم محتواها بطريقة سهلة تساعد على تحقيق الأهداف التربوية التي صممت من أجلها .
4. مراعاة الفروق:
تعتبر عملية تحديد فئة الطلبة المستهدفين بالبرمجية التعليمة من معايير إنتاج البرمجية التعليمة الجيدة مثل (صف الطالب , مستواه ألتحصلي , وعمره , وذكائه ,وبيئته ....) وهذا يساعد الفريق المنتج للبرمجية على تحديد اختيار درس/ دروس أو تأليف الدروس المراد برمجتها من خلال الحاسوب بحيث تكون في مستوى تحصيل الطلاب .
5. تشويق المتعلم وتذكي نشاطه :
يجب أن تشمل البرمجية التعليمية الجيدة على بعض المؤشرات الصوتية والأشكال والرسوم المتحركة والألوان التي تساعد على جذب انتباه الطالب وتشويقه بالمادة التعليمية المعروضة .كما ويزيد من فعالية المادة التعليمية المعروضة على شاشات الحاسوب .
6. الابتعاد عن الحشو اللغوي الذي يؤدي إلي الملل:
يجب أن تكتب المادة التعليمية المراد برمجتها من خلال الحاسوب بوضوح . وأن تصاغ بأسلوب شيق بعيداٌ عن التكرارات التي تؤدي ألي الرتابة والملل.
7. تفعيل دور الطالب:
ينبغي أن تبرمج المادة التعليمية بطريقة تساعد على تفعيل دور الطالب وذلك من خلال ما تحوله من أنواع الاختبارات والتدريبات والنشاطات الذاتية التي تكون كمثيرات تشجع الطالب على قراءة المادة التعليمية المعروضة .
8. تنوع الاختبارات والتدريبات :
يجب أن تحتوي البرمجية التعليمية على أنواع مختلفة من الاختبارات التي تناسب وأهداف البرمجية , وأن تتدرج من السهل للصعب , بحيث تتيح للطالب فرصة اختيار نوع الاختبار المناسب له .
9. دوران الشاشة:
من شروط البرمجية التعليمية الجيدة أن يسير الطالب حسب قدراته وسرعته الذاتية , وأن يتحكم الطالب بالبرمجية بحيث ينتقل من شاشة إلى أخري حسب رغبته وسرعته , وعدم دوران الشاشة حسب توقيت زمني محدد.
10. التغذية الراجعة:
توفر البرمجية التعليمية الجيدة تغذية راجعة فورية للمتعلم سواء أكانت إجابته صحيحة أم خطأ , وذلك لإتاحة الفرصة له للتأكد من تحقيقه الأهداف التربوية المرجوة .
11. التعزيز:
يعتبر التعزيز شكلاُ من أشكال التغذية الراجعة, الذي تقدمه البرمجية التعليمية الجيدة , ويكون على شكل ألفاظ ( صح , أحسنت , عظيم ..... الخ ) , وموسيقي , وصور متحركة, مع تقديم الدرجة التي حصل عليها الطالب.
12. التشخيص والعلاج :
يجب أن تتيح البرمجية التعليمية الجيدة الفرصة للطالب تكرار محاولة إعطاء الإجابة الصحيحة في حالة عدم تمكنه من إعطائها في المرة الأولى . وفي حالة وعدم تمكنه من معرفة الإجابة الصحيحة في المرة الثانية, يقدم الحاسوب الإجابة للطالب قبل الانتقال إلي السؤال الثاني ,..... وهكذا . بالإضافة إلى ذلك فيمكن أن تحتوي البرمجية تدريبات ونشاطات مرتبطة بموضوع الدرس , التي يختارها الطالب الذي لم يحقق الأهداف التربوية المنشودة , والتي تساعد على معالجة ضعف هؤلاء الطلبة وتحسين مستواهم ألتحصيلي قبل الانتقال إلى مستوى متقدم آخر .
13. المساعدة :يجب أن تحتوي كل برمجية تعليمية على مساعدة تمكن الطالب من حل المشكلات المعقدة التي تواجهه أثناء متابعة البرمجية شريطة أن تكون هذه المساعدة محددة , وذلك لحث الطلبة وتشجيعهم على اكتشاف الحل المناسب من خلال المحاولة , وتنمية مهارة حل المشكلة لديه, مما يساعد على تنمية قدراته العقلية .
خطوات تصميم وبناء البرمجية التعليمية:
تمر عملية تصميم وبناء البرمجية التعليمية بعدة مراحل حيث تشمل كل مرحلة مجموعة من الخطوات تتكامل فيما بينها لبناء البرمجية التعليمية. ويُعتبر النموذج العام للتصميم التعليمي أساساً لتصميم البرمجية التعليمية، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:
أولاً: مرحلة التحليل:1- تحليل المهمة: وفيها يتم تحديد الأهداف العامة من البرمجية التعليمية وهي الغايات التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها.
2- تحليل المتعلمين: كأعمارهم، ومستوياتهم التعليمية (صفوفهم)، والمستويات الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وكذلك معرفتهم ومهاراتهم السابقة واتجاهاتهم نحو المادة التعليمية، وخصائصهم النفسية، ومن المهم أيضا في تصميم البرمجية التعليمية أن يتم تحديد المهارات والمعارف التي يجب أن تتوفر في المتعلم قبل استخدامه للبرمجية. مثل مهارة استخدام الحاسب الآلي أو مهارة اللغة.
3- تحليل المحتوى: وهنا يتم تحديد واختيار المحتوى من مصادر مختلفة دون الاعتماد على مصدر واحد.
4- تحليل الموارد والقيود: مثل توفر برنامج تأليف معين وعدم توفر آخر أو صعوبة استخدامه.
ثانياً: مرحلة التصميم
وتتضمن هذه المرحلة الخطوات التالية:
1- تحديد الأهداف الإجرائية: وهي الأهداف السلوكية التي يمكن قياسها. حيث يتم تحويل الهدف العام إلى مجموعة من الأهداف الإجرائية التي تحتوي كل منها على نقطة واحدة بسيطة يمكن قياسها.
2- تحديد المحتوى وتنظيمه: بناء على الأهداف العامة والإجرائية التي تم تحديدها، يتم تحديد المحتوى بدقة. وبعد ذلك يتم تنظيمه بإحدى الطرق المعروفة: الطريقة المنطقية (مثل الانتقال من الأسهل إلى الأصعب ومن المعلوم إلى المجهول) أو الطريقة التاريخية (كالانتقال من الأحداث القديمة إلى الجديدة) أو الطريقة السيكولوجية (التي يراعى فيها خصائص المتعلمين) أو الطريقة الذاتية (وهي إعطاء الفرصة للمتعلم للتحكم في تنظيم البرنامج وترتيبه وفقاً لقدراته واحتياجاته).
3- إعداد السيناريو في صورته الأولية: ويتضمن السيناريو كل ما يظهر على الإطار / الشاشة في لحظة معينة من صورة، ونص مكتوب، ورسوم متحركة وثابتة، ولقطات فيديو. ويتم تصميم السيناريو كالتالي:
رقم الإطار الجانب المرئي الجانب المسموع وصف الإطار
يتم ترقيم كل شاشات العرض (الإطارات).
في حالة تفرع شاشات من الشاشة الأساسية يتم ترقيمها بنفس رقم الشاشة الأساسية مع إضافة حروف أبجدية.
مثلاً الشاشة الرئيسية 3 والشاشات الفرعية 3أ، 3ب، 3ج. يتم تحديد كل ما يظهر على الشاشة من صورة ونص مكتوب وأسئلة وإجابات وإرشادات وتغذية راجعة. يتم تحديد كل المؤثرات الصوتية الخاصة بكل إطار، كأصوات المحادثة والمؤثرات الصوتية. - وصف كيفية ظهور الإطار (ظهور كامل – جزئي – تدريجي)
- وصف الخطوات التي يؤديها المتعلم لإحداث التفاعل بينه وبين الإطار
- تحديد زمن عرض الإطار
4- تصميم الإطارات/الشاشات: وهو كل ما يظهر أمام المتعلم في لحظة معينة، وسوف يتفاعل معه، وكل القوائم والأزرار المرسومة.وعند تصميم الشاشة يجب مراعاة المعايير الفنية والتعليمية معاً حتى تخرج بصورة لائقة وبسيطة. ويجب أيضاً تحديد كيفية التفاعل بين المتعلم والبرنامج (هل من خلال الضغط على زر أو على أحد مفاتيح لوحة المفاتيح). وفيما يلي مثال لشاشة العرض:
5- تحديد أنماط الاستجابة والتغذية الراجعة: أي تحديد طريقة استجابة المتعلم (بالفأرة – بلوحة المفاتيح – بلمس الشاشة). وكذلك تحديد نمط التغذية الراجعة (يتم إبلاغه بصحة إجابته أو خطئها فقط أم سيتم التعليق عليها).
6-التقويم البنائي: وهو التقويم المستمر لكل خطوة من الخطوات التي ينتهي المصمم من إعدادها حيث يتم عرضها على مجموعة من الخبراء في المادة مثل المعلمين والمتخصصين في مجال التصميم التعليمي وتكنولوجيا التعليم. وبناء على آرائهم يتم تعديل وتطوير مرحلة التصميم.
ثالثاً: مرحلة الإنتاج والتوزيع:
وفي هذه المرحلة يتم التعامل مع جهاز الحاسوب لتحويل السيناريو إلى برنامج حقيقي وذلك بإتباع الخطوات التالية:
1- تحديد متطلبات الإنتاج: حيث يتم تجهيز الأدوات والأجهزة اللازمة لذلك وتحديد برنامج التأليف المناسب مثل PowerPoint, FrontPage.
2- تجهيز الوسائط المتعددة المطلوبة: وذلك بجمع الجاهز منها وانتقائها من الإنترنت أو بإنتاجها بدقة إن لم تكن متوفرة. وتوضع كل الوسائط (الجاهزة والمنتجة) في مجلد واحد "Folder" حتى تسهل عملية الإنتاج. ومن جانب آخر يتم وضع هذا المجلد مع البرنامج في نفس وسيلة التخزين (القرص المضغوط مثلاً).
3- إنتاج البرنامج في صورته المبدئية: وذلك بتصميم الإطارات إطار بإطار مع ربط الإطارات والتفرعات. 
4- التقويم البنائي للبرنامج: بعد الانتهاء من تصميم البرنامج في صورته الأولية يتم عرضه على المختصين وإجراء التعديلات. ويتم تجريب البرنامج على عينة مماثلة للعينة المستهدفة بهدف جمع آرائهم وإجراء التعديلات اللازمة.
5- البرنامج في صورته النهائية: يتم تجربة البرنامج على بعض أجهزة الحاسوب الأخرى للتأكد من عمله مع إجراءات التعديلات عند اكتشاف أي خطأ. وهكذا أصبح البرنامج جاهزاً في صورته النهائية.
6- النشر والتوزيع: يتم نسخ البرنامج على أقراص مدمجة CD ROM مع ضرورة كتابة البياناتالتالية على القرص:
• اسم مؤلف البرنامج.
• عنوان البرنامج أو المقرر التعليمي أو الوحدة التعليمية.
• الفئة المستهدفة من البرنامج.
• نظام التأليف المستخدم.
كما يكتب داخل غلاف القرص المدمج:
• حجم الملفات التي يتكون منها البرنامج.
• طريقة وخطوات تشغيل البرنامج أو ملف معين.
• البرمجيات المطلوبة لتشغيله (مثلاً:Real Player, Media Player)
ram و المعنى بكتابتها أشخاص معنيين بإحدى لغات البرمجة..

وتنقسم البرمجيات إلى نوعين رئيسين هما :
برمجيات نظم التشغيل OPERATING SYSTEMS SOFTWARE 

هي مجموعة البرامج التي تتخاطب مباشرة مع وحدات الحاسوب المادية HARDWARE وهناك نوعان من نظم التشغيل هما نظام الدوس DOS وهي اختصار للعبارة DISK OPERATING SYSTEM وهي أقدم نظام أنتجته شركة مايكروسوفت وهذا النظام يتطلب إدخال أوامر للحصول على النواتج المطلوبة وقامت مايكروسوفت بتطوير هذا النظام بنظام جديد هو نظام النوافذ WINDOWS الذي يسهل عملية التعامل مع الحاسوب من خلال اختيار الأوامر المعروضة على الشاشة على شكل إيقونات .وتعتبر برامج التحكم في أجهزة وشبكات الاتصال وبرامج التحكم في وسائط التخزين من أنواع البرمجيات ، ويقوم بتطوير هذا النوع من برمجيات النظم مبرمجون متخصصون في علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وهندسة الحاسوب .
البرمجيات التطبيقية APPLICATION SOFTWARE :

هي مجموعة من البرامج التي يتعامل معها المستخدم مثل برنامج محرر النصوص WORD PROCESSOR وبرنامج الجداول الإلكترونية EXCEL وبرنامج POWERPOINT وغيرها من البرامج التطبيقية تستخدم كوسيط لنقل أوامر المستخدم إلى برمجيات نظم التشغيل .
تصنيف البرمجيات CLASSIFICATION OF SOFTWARE
تصنف البرمجيات المتوافرة وفقاً للأسس الآتية :
وفقاً لمضمونها :
تتعدد أنواع البرمجيات يتعدد العلوم والمعارف والموسوعات العلمية التي تخدم مناحي النشاط الإنساني فهناك البرمجيات العليمة التي تشمل كل صنوف الإبداع العلمي من علوم هندسةى وطبية وتكنولوجية وكذلك البرمجيات الفنية التي تشمل صنوف الإبداع الفني من صور ورسوم وسينما ومسرح بالإضافة إلى البرمجيات التراثية والدينينة إلخ ...وفقاً للهدف :
تصنف البرمجيات إلى نوعين رئيسين هما :
البرمجيات التجارية TRADE SOFTWARE 
البرمجيات التعليمية INTRUDUCTIONAL SOFTWARE 
ازدهار صناعة البرمجيات :
هناك عدة عوامل أسهمت في ازدهار صناعة البرمجيات في دول العالم المتقدمة ودول العالم النامية بخاصة يمكن تلخيصها فيما يأتي :
إنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات وانتشارها والتي من أهداف تأسيسها إنتاج برمجيات تروجها تجارياً وتساعد على تطوير أساليب تدريب مناسبة للأشخاص المحتاجين إلى اكتساب مهارات الحاسوب العلمية والتقنية . إدخال الحاسوب في التعليم بمختلف مراحله ومستوياته المدرسية والجامعية على حداً سواء شجع المؤسسات التربوية بعامة ووزارة التربية بخاصة على إنتاج البرمجيات لخدمة العملية التعليمية وتطويرها .
الطابع التجاري : فإنتاج البرمجيات يوفر مبالغ جديدة تدعم موازنة هذه المراكز التكنولوجيا وتوفر لها أرباحاً يساعدها على الاستمرارية 
التطورات الهائلة والمتسارعة التي أصابت أجهزة الحاسوب الإلكترونية والتي واكبها تطوير برمجيات تناسب هذه التقنيات الحديثة .
وجود شركات متخصصة في البرمجيات مثل شركة مايكروسوفت وغيرها . وتطور لغات البرمجة التي ساعدت على إنتاج البرمجيات بلغة سهلة وتطور وسائل الاتصال الإلكترونية ( شبكة الإنترنت ) وزيادة عدد المشاركين فيها ، والتي سهلت عملية تبادل المعلومات ويسرها .
إدارة العملية التعليمية والتعلم لمساعدة الحاسوب ماعدا على إنتاج برمجيات تعليمية لأغراض دروسه الصفية التي تلبي حاجات الطلبة 
البحث العلمي والندوات والمؤتمرات التي تتعلق بالحاسوب وبرمجياته شجع الباحثين والتربويين على التنافس في إنتاج برمجيات تعليمية ضمن المعايير التربوية الحديثة .
حوسبة العملية التعليمية ,وتفريد التعليم ,ولتعليم عن بعد ,وتطوير أساليب التدريس 
أنواع برامج الحاسوب التعليمية: 
أصبحت البرمجيات التعليمية من الوسائل التعليمية الرئيسة ، التي لقيت اهتماما كبيراً من قبل المعلمين وتشجيع المؤسسات التربوية ورجال التربية ، لما يمتاز به الحاسوب من تقنيات تسهل عملية برمجته وتوظيفه في خدمة العملية التعليمية والتعليمة .
ونتيجة لتنوع البرمجيات التعليمية وتعددها من ناحية استخدام عدة لغات وعدة أساليب في طريقة إنتاجها فقد تم تصنيفها في عدة أنماط منها :
• برامج التدريب والممارسة ( DRILL AND PRACTICE PROGRAMS ):
يعد هذا النمط من البرامج الحاسوبية التعليمية تمريناً أو درساً يقدم فرصة التدريب والممارسة لمهارات ومفاهيم تم تعلمها مسبقاً ، فهدف هذا النوع من البرامج الحاسوبية إلى تقديم التمارين والتطبيقات والأمثلة على المادة ( الدروس ) التعليمية التي تعلمها الطالب سابقاً ، أملاً في زيادة التحصيل الطالب وإستيعابه وفهمه للمادة التي تعلمها .
يعتمد هذا النوع من البرامج الحاسوبية التعليمية على مبدأ تقديم سؤال للطالب الي بدوره يقوم باختيار أو طباعة الإجابة الصحيحة ، ويقارن الحاسوب إجابة المتعلم مع الإجابة المخزنة فيه ، فإذا كانت الإجابة المعطاة أو المختارة صحيحة فيقدم الحاسوب تعزيزاً له بالألفاظ ( صح ، أحسنت ، أشكرك ، عظيم ...) أو بالدرجات أو بالاثنين معاً ، أما إذا لم يوفق الطالب بالاختيار في المرة الأولى فيطلب من الحاسوب تكرار المحاولة مرة أخرى ، وإذا يم يتمكن فيقدم الحاسوب له الإجابة الصحيحة قبل الانتقال إلى فقرة السؤال الثاني وهكذا حتى نهاية التمرين ، وهذا ما تمتاز به هذه الأنواع من البرامج الحاسوبية في تقديم تغذية راجعة فورية للتعلم .
• برامج المحاكاة ( SIMULATION PROGRAMS ):

يعتمد هذا النوع من برامج الحاسوب التعليمية على مبدأ إتاحة الفرصة للطالب المتعلم منم خلال مواقف مشابهة للمواقف الحقيقية التي تواجهه ويمارسها في الحياة الواقعية قدر الإمكان ، فبرامج المحاكاة تقدم للمتعلم نماذج وأنشطة وتدريبات قريبة من الواقع .
ومن الأمثلة على هذا النوع من البرامج : التدريب على قيادة الطائرات والملاحة الجوية وقيادة السيارات وسفن الفضاء وإجراء التجارب المخبرية على المواد الكيميائية والإنشطارات النووية مما يساعد الطالب على التعرف على المخاطر والهفوات التي قد تقع فيها أثناء ممارسته للأشياء الحقيقية مما يساعد على حمايته من المخاطر التي قد تؤدي بحياته لأسمح الله ، وتقليل الكلفة المادية وحمايته من مشاكل التلوث البيئي، والتأثيرات الصحية التي قد تحدث نتيجة تفاعل المواد الكيميائية مثلاً.
• برامج التعليم الخصوصي ( TUTORIAL PROGRAMS ):
أنتجت الشركات الصناعية والمهتمة بالبرمجيات برامج تعليمية محوسبة يستطيع الطالب استخدامها ذاتياً دون الحاجة إلى وجود المعلم ، وهذا يخدم توجهات المؤسسات التعليمية والتربوية في عملية تفريد التعليم ، وتوفير فرص التعلم الفردي ، ويخدم برامج التعليم بالمراسلة والتعلم عن بعد ، فتم تصميم وإنتاج مادة تعليمية محوسبة يستطيع المتعلم تتبعها بكل يسر وسهولة ، نتيجة لتصميمها ضمن المعايير التربوية الجيدة ، من حيث المحتويات والأهداف التربوية لكل درس ، والتدريبات والأنشطة لكل درس وفقرات الاختيارات ونوعها ومراعاتها لخصائص وصفات الطلبة ( عمر الطالب ، صفه ، مستوى ذكائه ... إلخ ). ,وما على الطالب إلا اختيار نوع الاختبار المطلوب والحاسوب يقوم بتقديم تغذية راجعة فورية للطالب من خلال مقارنة إجابة الطالب مع الإجابة المخزنة في الحاسوب ، وتقديم التعزيز المناسب بالألفاظ مع موسيقى وصوت او بدون الحاجة إلى ذلك ويسير البرنامج حسب قدرته وسرعته الذاتية ، ويناسب هذا النوع من البرامج مختلف المراحل والمستويات التعليمية ولمعالجة ضعف التحصيل لدى الطلبة كحصص تقوية وتعمق .
• برامج لغة الحوار ( DIALOGUE LANGUAGE PROGRAMS ):
يعتبر هذا النوع من البرامج التعليمية من أحدث برامج الحاسوب المنتجة لتحقيق الإغراض التعليمية ويعتمد هذا النوع من البرامج أساساً على الذكاء الاصطناعي ARTIFICIAL INTELLIGENCE الذي مازال في مرحلة التطوير ، بالإضافة إلى أن لغة حوار التعليمات قد تحتاج إلى مترجم ، يمكن العقل الاصطناعي من قهم اللغة العادية ، وإذا تم تطوير هذا النوع من البرامج بحيث يستطيع الآلة فهم اللغة العادية المحكية ، لأصبحت نقلة نوعية هائلة في إنتاج البرمجيات ، حيث يتمكن الطالب من طرح الأسئلة على الحاسوب أو إعطاء إجابة للأسئلة المتعلقة بالموضوع المطروح للحوار على الحاسوب ، مما يسهل عملية إنتاج البرمجيات التعليمية ، ويساعد على انتشارها وتطويرها بكل يسر وسهولة ، وحالياً تتوافر أنواع عديدة من برامج الذكاء الاصطناعي المكتوبة بإحدى لغات البرمجة المألوفة والدارجة في الوقت الحاضر. 
• برامج القراءة والاستيعاب ( READING AND COMPREHENSION ):
يستعمل هذا النوع من البرامج الحاسوبية في تعليم اللغات وتعلمها سواء كانت كلغة الأم أو كلغة ثانية أو ثالثة ولأيتم استخدامها لتعليم المواد الأخرى مطلقاً .
وتسمى أحياناً ببرامج كشف النص المخفي أو برامج تكملة النص أو برامج التنبؤ التي شاع استخدامها في كثير من الدول المتقدمة حيث تمثل الدروس أو النصوص بشرطات ويمكن أن تظهر في متن النص بعض الحروف ويقوم الطلبة بتنبؤ بقية النص أو طلب المساعدة من الحاسوب لتعبئة بقية النص من خلال ظهور جزء من الكلمة ومن خلال المعنى والسياق العام للكلمات والجمل التي تم كشفها .
والنصوص اللغوية التي قد يتعلمها الطالب من خلال هذا النوع من البرامج : دروس في القراءة والاستيعاب ونصوص شعرية ونصوص نثرية ويتم تصميم هذا النوع من البرامج الحاسوبية بطريقة شيقة حيث يكون فيه درجات وسرعة لقياس المدة ويمارسها الطالب على شكل لعبة تربوية ، ويستخدم هذا النون من البرمجيات التعليمية في تدريس لغة معينة لأكثر من مرحلة تعليمية من خلال تعليم وتعلم المهارات اللغوية مثل مهارة الإملاء ومهارة التنبؤ ومهارة النقاش الجماعي ( إذا استخدمت في المجموعات الصغيرة ) هذا بالإضافة إلى تحسين اتجاه الطلبة نحو تعلم اللغة في المجوعات التعاونية ذلك باستثمار التفاعل الذي ينشأ بين الطلبة وجهاز الحاسوب بطريقة تعليمية شيقة وممتعة وذات فائدة تربوية جيدة ، مما يزيد من تحصيلهم واستيعابهم للمهارات اللغوية المطلوبة.
• برامج الألعاب التربوية ( EDUCATIONAL PROGRAMS )
يعتمد هذا النوع من البرامج الحاسوبية على ممارسة المتعلم للعبة التربوية حتى يصل إلى الهدف الذي صممت من أجله هذه اللعبة ، والتي من خلال ممارستها يكتسب المتعلم المهارات والمفاهيم والمواقف والإستراتيجيات التعليمة المطلوبة ، وتعتمد برامج الألعاب التربوية على مبدأ المنافسة بين طرفين أو فريقين أحدهما يفوز والآخر يخسر على شكل فردي بين طالب وآخر أو بين مجموعة صغيرة ومجموعة أخرى وأحياناً قد يتنافس الطالب مع جهاز الحاسوب ويتصف هذا النوع من البرامج الحاسوبية التعليمية خصائص معينة منها التشويق والإثارة والتسلية والترفيه وزيادة دافعية الطالب نحو التعلم مما ينعكس على زيادة فهمه واستيعابه للمهارات والمواقف التعليمية المرجو تحقيقها .
المراجع :
الهرش ، عايد حمدان ، غزاوي ، محمد ذيبان " تصميم البرمجيات التعليمية وإنتاجها وتطبيقاتها التربوية ، المؤلفان – الأردن ( 2003م ).
عيادات ، يوسف أحمد " الحاسوب التعليمي وتطبيقاته التربوية " ، دار المسيرة – الأردن ( 2004 ) .
طوالبة ، هادي ، الصرايرة ، باسم " تكنولوجيا الوسائل المرئية " دار وائل – الأردن ( 2010 ) .

الاستخدامات المتقدمة للبريد والمجموعات البريدية ...

      تكليف المجموعة:                      
 
              بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله شرح وعرض : الاستخدامات المتقدمة للبريد والمجموعات البريدية ...
في المحاضرة السابقة لمقرر استخدام الانترنت في مركز مصادر التعلم والتعلم عن بعد.
عن طريق المتدربين:
1ـ داود مسملي.               2ـ أحمد كريري.                3ـ ناصر الشعواني.
 
استخدامات متقدمة للبريد   ـ الاستاذ: أحمد كريري.


 
إنشاء المجموعات البريدية  ـ  الاستاذ: داود مسملي.

 
 
 
كيفية الدخول للمجموعات البريدية  ـ الاستاذ: ناصر الشعواني.
 

 
 
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

السبت، 16 نوفمبر 2013

ملخص تصميم التدريس

المفاهيم الأساسية لتصميم التدريس...
فوائد تصميم التدريس ...
أهمية تصميم التدريس...
الفرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم...
 

الجمعة، 15 نوفمبر 2013

تعريب لواجهات برنامج إي دروماكس Edraw Max 5

بسم الله الرحمن الرحيم
 اشكر الدكتور الفاضل : حسين عبد الباسط والاخوة من زملائي الاساتذة المتدربين واقدم  مشاركاتي هذه وهي عبارة عن صور فيها تعريب للواجهة الاساسية لبرنامج اي دروملكس ارجو ان تنال استحسانكم .مقدمة من : أ . داود سليمان المسملي دبلوم مصادر التعلم 

ملاحظة :لتكبير الصور ضع المؤشر على الصورة المراد تكبيرها ثم اختر بالزر الايمن من الفارة ( فتح ارتباط )